٣ - «إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -؛ فقولوا بسنة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، ودعوا ما قلت».
وفي رواية: «فاتبعوها، ولا تلتفتوا إلى قول أحد».
٤ - «إذا صح الحديث؛ فهو مذهبي».
٥ - «أنتم أعلم بالحديث والرجال مني، فإذا كان الحديث الصحيح؛ فأعلموني به-أي شيء يكون: كوفياً، أو بصرياً، أو شامياً-؛ حتى أذهب إليه إذا كان صحيحاً».
٦ - «كل مسألة صح فيها الخبر عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - عند أهل النقل بخلاف ما قلت؛ فأنا راجع عنها في حياتي، وبعد موتي».
٧ - «إذا رأيتموني أقول قولاً، وقد صح عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - خلافه؛ فاعلموا أن عقلي قد ذهب».
٨ - «كل ما قلت؛ فكان عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - خلاف قولي مما يصح؛ فحديث النبي أولى، فلا تقلدوني».
٩ - «كل حديث عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -؛ فهو قولي، وإن لم تسمعوه مني».
٤ - أحمد بن حنبل رحمه الله:
وأما الإمام أحمد؛ فهو أكثر الأئمة جمعاً للسنة وتمسكاً بها، حتى «كان يكره وضع الكتب التي تشتمل على التفريع والرأي»؛ ولذلك قال:
١ - «لا تقلدني، ولا تقلد مالكاً، ولا الشافعي، ولا الأوزاعي، ولا الثوري،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute