الملقي: رحنا بنبارس أول أول وفد راح من الجامعة السلفية بنبارس، فجئنا وهم يدرسوا فيما يدرسون أن النسفية في العقائد كتب التوحيد لا وجود لها كتب محمد عبد الوهاب لا وجود لها أبداً، وعمدتهم في العقيدة النسفية، فاستنكرنا قلنا: كيف هذا المنهج، أنتم تزعمون أنكم أهل حديث وأنكم سلفيون، دعوتكم الدعوة السلفية والله ما عندكم من السلفية شيء، بل عندكم ضدها، العقيدة النسفية، جابوا أعذار يعني فيها المقبول وغير المقبول، ثم سلمونا المنهج قالوا المنهج بأيديكم حطوا ما شئتم من الكتب، وخلاص ما في شيء، غَيَّرنا المنهج جئنا بكتاب المنهج التوحيد، ابن تيمية وابن عبد الوهاب كتب الطحاوية الواسطية التدمرية كتاب التوحيد فتح المجيد ومشى، راحت الجامعة الهندية فوراً تغير السلفية تغير فوراً أصول صحيحة أصولهم صحيحة.
الشيخ: الحمد لله.
الملقي: الحمد لله. بعدين بس الجماعة يمكن يبردون لما أذكر هذا الكلام، يروحون ينامون عن الدعوة، نقول اصبروا على الدعوة بس تكون الأخلاق طيبة، ههه أليس كذلك، يعني الشيخ ما يبغى يبردكم، خلوكم رجال يعني شغالين، لكن بالحكمة والأدب ...