للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يتعلق به أم بالعالم؟

السائل: أمر دينوي؟

الشيخ: هو أمر دينوي، لكن يتعلق بالعالم؟ أنت السائل.

السائل: نضرب مثال مثلاً أنت تطلب مني شيء لنفسك خدمة مثلاً؟

الشيخ: اذهب اشتري لي بقدونس مثلاً؟

السائل: وأستطيع ذلك ومعي وقت؟ فيما ظهر لنا أن ظاهر الآية توجب عليّ طاعة هذا العالم، طالما أنا استطيع ذلك، فهل هذا صحيح أو خطأ؟

الشيخ: هذا مش بس خطأ، سيئ.

السائل: نريد البيان؟

الشيخ: المراد بالآية فيما يتعلق بالأمور الدينية، وإلا أوضاع مشايخ الطرق.

السائل: مشايخ الطرق لا نطيعهم، لأنهم يخالفون الكتاب والسنة؟

الشيخ: طيب، الله يرضى عنهم من حيث استخدامهم لمريديهم، يعني أيش يطلب منه ويسلموا تسليماً، أما أنهم لو أنهم قال رسول الله كذا، لووا أدبراهم، هذا لا يجوز.

السائل: نحن نريد إذا قلت لنا قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - نمتثل، وإذا طلبت منا شيئاً نستطيعه نمتثل أيضاً؟

الشيخ: لا، خطأ، هذا شرك في اللفظ، أنت الآن أشركت في اللفظ، أي نعم، إذا كنت تنبهت لما قلت فيكفيك ذلك عن الإعادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>