للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نازلة أو ما في نازلة وإن كان المسلمون مع الأسف في كل يوم هم في نازلة هذا ليس له أصل في السنة الصحيحة، لكن بارك الله فيك أنت ما تستطيع أن تقنع المتخرجين من كلية الشريعة بل الدكاترة الذين يدرسون في كلية الشريعة ما تقدر تقنعهم على خلاف مذهبهم فضلاً أن تقنع عامة المسلمين هؤلاء، ولذلك المسألة تحتاج إلى شيء من التؤدة والروية وإلخ، فأنا أقول لكن تصور من الذي سيفهم ما أقول من هؤلاء الأئمة الذين ليس عندهم يعني ما يفترض أن يكون فيه من العلم ليس بالكتاب والسنة وإنما بالفقه التقليدي أكثر الأئمة اليوم مع الأسف وظيفة كأي وظيفة في أي دائرة من الدوائر حتى أن بعضهم لا يحسن قراءة القران، لا يحسن قراءة الفاتحة، المهم تصور الآن أمامي أنا رجل متمذهب فأقول له يا أخي هذا القنوت في الفجر صحيح قال به الإمام الشافعي لكن الحديث الذي استند إليه حديث غير صحيح لأنه رواه الحاكم في «المستدرك» من طريق أبي جعفر الرازي عن أبي العالية عن أنس ابن مالك قال: «ما زال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقنت في صلاة الفجر حتى فارق الدنيا»، وقال الحاكم صحيح الإسناد، لكن رده الذهبي بأن أبا جعفر الرازي هذا ليس بقوي في الحديث فإذاً هذا الحديث ضعيف لا يجوز العمل به، حيفهم عليك، لن يفهم عليك، يمكن يجادلني إما صراحة أو تلميحاً أنت أعلم من الإمام الشافعي، لا أنا ما أنا أعلم منه لكن أنا جمعت علمه إلى علم الأئمة الآخرين، يمكن هي المسألة التي أنا أعلم منه لكن ليس بفضلي بفضل الأئمة الآخرين الذين أنا استنجدت بعلمهم، وبعدين أقول له يوجد هناك حديث آخر عن أنس ابن مالك رواه ابن خزيمة في «صحيحه» بإسناد صحيح

<<  <  ج: ص:  >  >>