الشيخ: وأنا أقصد فرد من هؤلاء الإخوان، لا أقصد الحاكم العام، هل حكم بكتاب الله وبسنة رسول الله بين المتخاصمين اللذين رجعا إلى هذا الحاكم؟ أو لا أحدهما، فيعود جوابي السابق، فلا فرق عندي بين الإمام، من هو؟ الخليفة وبين نائبه وبين نائب النائب إلى أن يأتي إلى محكم يحكم بين شخصين مختلفين في قضية بسيطة أو خطيرة، إذا كان مشروط على هذا الحاكم لنسمه: حاكمًا مجازًا واضح؟ لكن كان من المشروط عليه إما أصالًة لأنه مسلم وإما حضارة في المجلس قيل له: نحن نختارك حكمًا أن تحكم بيننا بكتاب الله وحديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فحكم بينهم وكان حكمه مخالفًا للكتاب والسنة، لا ينفذ هذا الحكم.
هذا جوابي، فما جوابك أنت؟ أنا قصدك فهمته ولا تظن أني ما فهمته.
مداخلة: ...
الشيخ: إذًا تقول قصدك كذا، هه! أنت قصدك أنا فهمته.
مداخلة: ولكن أنا لم أفهم ...
الشيخ: ... لماذا لا تفهم؟
مداخلة: على هذه الآية ... مع الكلام السابق.
الشيخ: بارك الله فيك! أنا أحكمك أنت وزيد في قضية خلافية مادية بيني وبين هذا، وأشترط عليكما أن تحكما بالأدلة الشرعية، فحكمت بيننا بالقانون السويسري أو القانون الفرنسي أو قل ما شئت من القوانين الأرضية، يكون حكمك نافذًا؟