الملقي: إنما حجاب مظهر حجاب وليس فيه أي من الصفات الشرعية التي في الكتاب والسنة.
الشيخ: طيب.
الملقي: فبرضوا في الغناء وفي أشياء أخرى كثيرة من التطبيقات الجزئية فإذا خرجنا أو إذا كان في إخوان مقتنعين بهذا الخروج بحكم أنه هذه الدولة يعني إعلان وليس شيء آخر، يعني قد يكون تقرب إلى إيران ... كذا، أو إعلان لكذا وكذا، ففي فصائل جهادية موجودة داخل تتوقف في الآراء مثلاً بين مثلاً آراء الشيخ في مسألة عدم الخروج، فهل الشيخ يدينا فكرة أوسع في هذا المجال.
الشيخ: لا هه لا أوسع مما سبق يا أخي بارك الله فيك. افترض أن هؤلاء الحكام كفار، ماذا تفعل؟ سبق الجواب، ينبغي كشعب مسلم أن يهيئ نفسه ليتولى الحكم بالإسلام، أما الخروج على هؤلاء فسيعود بالضرر على المسلمين أنفسهم كما هو واقع ومشاهد في كثير من بلاد الإسلام، فلماذا أنت يعني تضرب بعض الأمثلة وتقول: ظاهراً يعني يقولون بالحجاب لكن ليس هو الحجاب الشرعي، افترض أنهم فعلوا كما فعل لا سمح الله أتاتورك بزمانه حيث أعلن بأنه الإسلام لا يصلح لتطبيقه في هذا الزمان، ماذا يفعل الشعب يخرج؟