أوضحها أنا شخصياً قد أسأل عن حكمة في نص فأجيب، نص ثاني فأجيب، نص ثالث لا بد ما أعجز، هذول اللي تربوا معي، ونشأوا معي إنه بيسألوا عن حكمة شيء بجاوبهم، يوم أنا أقف أقول لا أدري، دخلهم بئه الشك في هذا الحكم، هل أنا عاجز عن تعليله وتوجيهه وبيان حكمته، فأنا وجدت عملياً إنه هذا شيء مضر، إذاً يأتي الحكمة عفو الخاطر، ما عندي مانع طبعاً إنه الشريعة كلها حكم، أما اتخاذ مذهب كما يفعل كثير من الكتاب الإسلاميين اليوم تطلب الحكم حكم التشريع، حتى بعضهم ألفوا بعض الكتب، هذا هو انحراف خفي جداً وخطر، المهم نحن نقول هذا حكم شرعي، المقصود جمع المسلمين على رجل يكون له صفات عديدة قلما تتوفر في المرشح للخلافة، من هذه الصفات أن يكون عربياً قرشياً، ما هي الحكمة؟ بيجوز تظهر الحكمة سابقاً، وما تظهر لاحقاً، بيجوز تظهر فيما بعد، لكن نحن علينا نطبق النص الشرعي، فما هو السؤال المهم فين هذا السؤال؟
مداخلة: أثر عمل هذا على وضع المسلمين في العصر الحاضر؟
الشيخ: هذا السؤال ليس بأهم أنه ما هي شروط الحاكم المسلم، يعني: الخليفة المسلم؟ هل مثلاً يصح أن يكون الخليفة جاهلاً بالشريعة؟ طبعاً الجواب لا.
مداخلة: حتى ولو كان قرشياً؟
الشيخ: هذا المقصود، إذاً لا، إذاً يجب أن يكون عالماً، طيب ليش نحن نتمسك في اللي جاء فيه النص، وبننسى شروط أخرى، هل يجوز أن يكون أمياً لا يقرأ ولا يكتب؟ الجواب: لا. هل يجوز أن يكون جباناً؟ الجواب: لا.