بينا لهم أننا مع الذي شرع الأحكام والتي جعل الكفر قسمين إلى آخره، فلسنا مرجئة إلا بالنسبة لهؤلاء الذين يسمون الأشياء بغير أسمائها، وأخشى ما أخشى أن يشملهم وأعيد قوله عليه السلام في غير هذه المسألة:«يسمونها بغير اسمها»، أما الثانية ما هي؟
مداخلة: خوارج مع الدعاة.
الشيخ: كيف يعني خوارج مع الدعاة؟
مداخلة: يكفرونهم.
الشيخ: ماذا؟
مداخلة: خوارج مع الدعاة.
الشيخ: لماذا؟
مداخلة: يعني يقول لك: يتكلمون على عيوبهم .. يتحدثون فيهم .. هو في الحقيقة المسألة لا المرجئة .. لو يعرفون ما معنى المرجئة، ما قالوا مرجئة؛ لأننا عندما نقول: هذا كفر عملي في بعض الناس، وكفر اعتقادي في البعض الآخر، ما نقول أنه لا يضر مع الإيمان معصية.
الشيخ: معصية طبعاً.
مداخلة: نقول: هذا نقص في الإيمان.
الشيخ: لا.
مداخلة: كذلك الخوارج من مِن طلبة العلم يكفر؟ هم أبعد الناس عن قضية