علي: قلت له: منهج الشيخ حفظه الله ودعوته وأصوله في هذا البلد طاغية على كل أحد، مع أنه يوجد أناس عندهم الأفكار هذه لكنهم إلى الآن مكبوتين بفضل الله عز وجل.
الشيخ: مطبوعين.
علي: ونسأل الله يا شيخنا أن يحفظكم.
الشيخ: الله يسلمكم.
علي: و ... سداً منيعاً ضد البدع وأهلها.
الشيخ: الله يحفظكم.
مداخلة: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، كذلك شيخنا الشباب هؤلاء هم، يعني: الواضح أن من كلامهم أنهم يكادون لا يجدون فرقة تبغض إلا طلبة العلم أو أبناء الدعوة السلفية.
الشيخ: أعوذ بالله.
مداخلة: فمثل هذا الكلام السابق في مسألة الحسنات والسيئات، في الحقيقة فيها تهوين من أمر أهل البدع، ويذكر الرجل وهو صاحب بدعة ومقالات خبيثة فيذكر بحسناته وأنه فعل وفعل وفعل، لكن له اجتهادات لا يوافق عليها مثلاً، يأتي في الأشياء التي هي واضحة مخالفتها تسمى باجتهادات لا يوافق عليها، في المقابل يقولون مثلاً على السلفيين أنهم .. لماذا ما يعامل السلفيون بمثل هذه القاعدة المشؤومة لو كانت صحيحة؟ لماذا ما يعامل السلفيين المخالفين لهم بهذا؟ فيذكرون أنهم ولله الحمد دافعوا عن العقيدة ونفع الله بهم، ودافعوا عن