الشيخ: نحن الآن قلنا كلمة، الرحمة تجوز لكل مسلم ولا تجوز للكافر، هل هذا الكلام صحيح أم لا؟
مداخلة: صحيح.
الشيخ: إن كان صحيحاً فالسؤال الثاني غير وارد، وإن كان غير صحيح فالمناقشة واردة.
ألا يُصَلَّى على هؤلاء الذين يطلق عليهم بعضهم أنهم من أهل البدع، ألا يُصَلَّى عليهم صلاة المسلمين ومن عقائد السلف التي توارثها الخلف عن السلف أنه يصلى وراء كل بر وفاجر ويصلى على كل بر وفاجر، أما الكافر فلا يصلى عليه.
إذاً: هؤلاء الذين لا أرى السؤال الثاني حولهم أنهم من أهل البدع، هل يصلى عليهم أم لا يصلى عليهم؟
لا أريد أن أدخل في نقاش إلا إذا اضطررت إلى ذلك، فإن كان الجواب بأنهم يُصَلَّى عليهم انتهى الموضوع ولم يبق للسؤال الثاني محل من الإعراب كما يقول النحويون، وإلا فمجال البحث مفتوح ووارد.
مداخلة: طيب والذي يقول يا شيخ لا يصلى عليهم على أساس أنهم من أهل البدع، فكيف يكون الجواب عندك؟
الشيخ: ما هو الدليل؟
مداخلة: يستدل بالسلف، مثلاً يفرق بين الفسق والفجور وأهل البدع الذين يبتدعون في الدين، وما كان أهل السلف يصلي مع أهل البدع ولا يجالسونهم