البدع، وما يلحق بذلك لا ترجع إلى أحداث الأسنان بل ترجع إلى أهل العلم والتقوى الذين يحكمون في البدعة والمبتدعة؛ ذلك لأن معظم أحداث الأسنان لا يُفَرِّقون بين أنواع البدع وطبقات المبتدعين فهناك البدع العقدية، والبدع المنهجية، والبدعة في العبادة، والبدعة الإضافية، والبدعة الاجتهادية، ولا يدركون المصالح ..
الشيخ: أضف إلى البدعة الإضافية أو قبلها البدعة الحقيقية وبعدها البدعة الإضافية ..
مداخلة: نعم .. والبدعة الاجتهادية ولا يدركون المصالح والمفاسد ولا يفهمون مقاصد الشريعة مما هو مفصل في مواضع .. بين قوسين: معنى البدعة الاجتهادية: هي التي يختلف عليها أصحاب الأصول الصحيحة ومن هم أهل للاجتهاد ومناطهم فيها معتبر كاختلافهم في صلاة التسابيح ووضع اليدين بعد الرفع من الركوع على الصدر، وهكذا ..
مداخلة: هذا نحن نقرأ الآن من كتيب السبيل، فأردنا أن نراجع بعض النقاط الهامة قبل طباعته؛ لأننا نلزمهم إما أن يكون ابن تيمية مبتدع أو عبد الله بن المبارك مبتدعاً في مسألة صلاة التسابيح.