الشيخ: يا شيخ أجبتهم إجابة صحيحة إن كانت حسب الشروط وكذا إنما هم هكذا الله المستعان يعني.
مداخلة: ... لا بتحزب والشريط موجود.
الشيخ: يا أخي ماذا نفعل لهم.
(الهدى والنور/٧٨٤/ ٠٤: ٠٧: ٠٠)
-في سؤال يا شيخ يقول ماذا تقولون فيمن خالف أئمة الإسلام في أمر من الأمور التي قد أجمعوا عليها وقامت عليه الحجة ولم يرجع بل زد على ذلك أنه يمدح بعض الصوفية والمُفَوِّضة يمدح من يقول بقول جهم في القرآن ويطعن في الصحابة بل وفي الأنبياء ويسميهم أئمة ومشددين، بل ويثني على بعض الزنادق الذين أباحوا الردة وطعنوا في العقيدة وفي الرسول عليه السلام وفي الصحابة وفي أهل الحديث، ويقول إن فيهم خيراً كثيراً، وسمى زيغهم وضلالهم اجتهاد، فقال وإن كنا نتحفظ عن بعض اجتهاداتهم، فهل يكون هذا مبتدعا وهل نعينه ونقول فلان مبتدع تحذير للأمة ونصح لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم؟