للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهم يدعون ضلالاتهم ويبينوا حسناتهم، وهذا من معاني قوله تعالى { .. وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ... } [المائدة: ٨] فهؤلاء إذا كان عندهم انحراف ما أعتقد أنه انحراف في العقيدة إنما هو انحراف في الأسلوب وعلى كل حال نسأل الله عز وجل أن يجعلنا من الأمة الوسط التي لا تقع لا في الإفراط ولا في التفريط.

مداخلة: يا شيخ لا أدري في السؤال الأول الذي سألتك إياه هل هو يعتبر خطأ في العقيدة.

الشيخ: ما هو.

مداخلة: قولهم لو كان الأنبياء والمصلحون إلى يوم القيامة يحاربون.

الشيخ: ... أنا أجبتك عن نوح عليه السلام.

مداخلة: هذه هو قالها أيضا.

الشيخ: من هو.

مداخلة: هو الشيخ سلمان.

الشيخ: أين قالها.

مداخلة: في هذا الكتاب صفحة مائة وسبعين.

الشيخ: ... يقول وأن يعلموا أي هؤلاء الدعاة أنه لو كان الأنبياء أو المصلحون إلى يوم القيامة يحاربون من ألوان الشرك المناقض لكلمة لا إله إلا الله ما يتعلق بالأوضاع الشعبية فقط لما تعرض لهم أحد ولا ما وقف في وجوههم إلا القليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>