برأي الآخر، إنما هو المقلد الذي لا علم عنده فهو الذي يجب عليه أن يقلد، أو من كان عالما كالذي كفر أو فسق أو بدع ولا يرى منك رأي فلا يلزمه أبدا أن يتابع ذلك العالم، وهذا في الظاهر مصيبة كأنها إن شاء الله ما انتشرت بعد من بلادكم إلى بلاد أخرى.
-السائل: والله يا شيخ هي موجودة في بلادنا قضية التبديع وقضية التكفير.
-الشيخ: أما جماعة التكفير فهم جماعة معروفين أنها بدأت من مصر وكان لهم يعني فتنة هنا في عمان قبل استيطاني لها أي قبل نحو أربعة عشر سنة تقريبا، لكن الله عز وجل هداهم واستقاموا معنا على السنة، وكذلك بعضهم جاء إلى دمشق قبل المجيء إلى هنا، وحاولوا أيضا أن ينشروا فتنة التكفير لكن أيضا ربنا ما وفقهم والحمد لله ورجعوا بخفي حنين، أما هذه الضلالة لا تزال في مصر قائمة وأخشى أن يكون قد ورد إليكم شيء منها إلى بعض طلاب العلم والله المستعان.
(الهدى والنور/٧٧٨/ ٣٨: ١٠: ٠٠).
-السائل: هناك بعض المسائل يا شيخ اختلفوا فيها أهل العلم عندنا فمنهم من يقول ببدعيتها ومنهم من يقول بجوازها وبعض الشباب مقلدة فلثقته بالعالم الذي قال بالجواز أخذ في هذه المسألة، فهل يجوز يا شيخ الحكم على هذا الشخص كالطعن في منهجه أو تبديعه من أجل فعله هذا ومثال عليها: مسألة التمثيل .. الشيخ محمد ابن عثيمين وضع بعض الشروط ويرى جوازها والشيخ عبد الله بن جبرين بعض مشايخ مثل الشيخ بكر أبو زيد الشيخ ربيع ابن هادي