حتى من بعض الخاصة حتى من بعض الخاصة حتى أجد نفسي مضطرا أحيانا أنا أقول بظاهر قوله تعالى وحين أقول بظاهر أعني ما أقول {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ .. }[المائدة: ١٠٥] قلت ظاهر لأن ظاهر الآية ليس هناك أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، لكن تعرفون حديث أبي بكر الصديق حينما أنكر على بعض الناس وذكر لهم أنهم يتأولونها على غير تأويلها وذكر الحديث الذي يأمر المسلمين أن يأمروا بالمعروف وأن ينهوا عن المنكر.
فالظاهرة المنتشرة الآن في الآونة الأخيرة في السعودية وقبل ذلك في كثير من البلاد الإسلامية هذه الحقيقة ليس لها علاج إلا بالأخذ بالأسباب الممكنة واللجوء إلى الله عز وجل أن يصلح أحوال المسلمين وإلا فلا وجه إطلاقا أن الدعاة إلى الكتاب والسنة والذين ينتمون إلى مناهج السلف الصالح ليس هناك مطلقا ما يسوغ لهم أن ينقسموا إلى طائفتين بل إلى طوائف يعاني بعضهم بعضا، كما لو كان هناك سلفيون وأعداؤهم صوفيون وهم طائفة واحدة، كلهم يقول: أنا على الكتاب والسنة وإن كان بعضهم لا يرضى بأن ينتسب إلى السلف الصالح وهذا من المشاكل التي وقعت عندكم حيث أن بعض الطلاب الناشئين كما سمعت شريطا له أنه لا يريد أن يقول أنا سلفي وأن من أصر على ذلك يستتاب وإلا قتل سمعتم هذا.