ولا تصاحبني ولا أصاحبك؛ لذلك فهذا في العصر الحاضر ليس من الحكمة أبداً أن نقاطع الناس بسبب انحرافهم سواء كان هذا الانحراف فكرياً عقيدة أو كان انحرافاً سلوكياً، وإنما علينا أن نصبر في مصاحبتنا لهؤلاء وأن لا نضلل ولا نكفر؛ لأن هذا التضليل وهذا التكفير لا يفيدنا شيئاً وإنما علينا بالتذكير كما قال عز وجل:{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}[الذاريات: ٥٥]، غيره.
مداخلة: يلاحظ في الشخص الذي يصاحب أن يكون واثق من نفسه، أن لا يكون يتأثر بأفكار أو بسلوك الشخص المنحرف ..
الشيخ: والله صدقت في هذا .. هذا أمر ضروري جداً، نعم.