الشيخ: إيه، فكلمة يلقيها هذا الرجل متحمس عامي يكسر في الآية، يكسر في الحديث لا يعرف يقرأ يقول: الكليشة هذه: لا حياة ولا نجاح ولا فلاح لنا إلا بكذا وكذا، وبعدين سيلقي كلمة حضرة فلان .. إلى آخره، فنرجو أنه بعد صلاة السنة تجلسون تسمعون، طيب يا أخي قل: إن الحمد لله نحمده ونستعينه .. ستكون ذكرت الله وذكرت خطبة رسول الله إلى آخره، لماذا جماعة التبليغ اللي دائماً يدندنوا حول السنة، ما يحيوا هذه السنة، والجماعات الأخرى اللي ما هي معنا على الخط على السنة حافظوا عليها لماذا؟ لأنه هذه هي الطريقة، الرجل الصوفي عندما يلقن أتباعه أوراد وأذكار، ستلقى أكثر هذه الأذكار لا صلة لها بالسنة هي المتمسكين فيها كأنها من وحي السماء، لماذا؟ الشيخ هكذا، الطريق هكذا، مثلما يقولون اليوم: القانون هكذا، يا أخي هذا القانون مخالف للشرع، هكذا النظام، فالمشكلة أنه أينما أتيت لها تجدها بايخة، تجدها جرداء كاحلة كما قيل، أنا أذكر مرة وهذه فيها نكتة وفيها عبرة، وأنا شاب يمكن لحيتي مزغبرة كنت شاباً، دخلت المسجد في عندنا في دمشق في المساجد توضع خشبات من شان وضع النعال، مثل صندوق صغير يعني، أنا فت وضعت النعل بلا مؤاخذة هذه القبلة وهذه الصندوق هذا محطوط هكذا وضعته هكذا، يعني بوزه إلى القبلة مثلاً والكعب إلى ما يقابل المصلين، واحد شيخ درويش جالس قال لي: يا فلان حط النعل هكذا، بدل ما تحطه هكذا حطه هكذا، يعني: حطيته بالطول حطه بالعرض، قلت له: لماذا؟ قال: هكذا سيدي فلان كان يعمل، الله أكبر! سيدي فلان كان يعمل هكذا، لكن سيدي محمد ما بيلتفتوا كيف كان يعمل، لذلك بالتالي أوراد الشاذلي غير أوراد القادري أوراد التيجاني .. إلى آخره، لماذا لا يحفظون على أوراد الرسول عليه السلام على الأقل كمحافظتهم على أوراد شيوخهم؟