سألته: هل تعرف يا أخي ما معنى لا إله إلا الله؟ ما عرف شرط ما معنى لا إله إلا الله، طيب ماذا فعلت أنت تركت عمان وذهبت هناك وبقيت المدة الطويلة كلها، وبعد ذلك أنت تقول: ما سمعنا شيء جديد، طيب ما هي هذه الرحلة وما هو هذا السفر، ما هي القيمة العلمية التي أنت شددت الرحل إليها، ثم ترجع تقول: ما سمعنا شيء جديد، فأنا أقول: وبضدها تتبين الأشياء، أنت الآن تلاحظ هنا أن واحد يعطس تلقى الجماعة كلهم يقولون له: يرحمك الله، هل هذا تلاحظه عند جماعة التبليغ؟ قل لي: لا، إن كان واحد .. واحد اثنين ممكن ..
مداخلة: الذين يجهلون هذه السنة يطبقونها فوراً
الشيخ: هذا جواب ولو مؤاخذة سياسي، فعلاً؛ لأنه الذي يعرف يعرف، والذي ما يعرف ما يعرف هذه مفهومة، لكن أنا أقول: كجماعة كجماعة، يمكن هذا يكون الرجل عامي وذاك .. وذاك إلى آخره، لكن عندما يسمعوا توجيه وتعليم أن الرسول قال، فحق على كل من سمعه أن يشمته، صاروا كلنا يعرفوا، فهل الصحبة هذه والخروج إلى آخره هذا الحقيقة لو كان في سبيل الله حقاً، لصاروا جماعة التبليغ عامياً أو صار عالماً؟ لماذا؟ لأن صحابة الرسول كما قال في القرآن:{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولًا}[الجمعة: ٢]، كانوا أميين مع ذلك كانوا هم المثقفين، وهم العلماء، لكن جماعة التبليغ لا يوجد عندهم هذا الأفق العلمي الواسع من كبارهم فضلاً عن أن ينقلوا ذلك العلم إلى صغارهم.
الخلاصة: جماعة التبليغ الحقيقة أنا قلت وهو لا أزال أقول، وأنا ما أحقد على مسلم فضلاً عن أن أحقد على جماعة، لكن هذا لا يمنعني من أن أصارحهم بالحق، من باب:«الدين النصيحة»، جماعة التبليغ صوفية عصرية، صوفية عصرية، لماذا؟ لعلك أنت تعلم أنه من منهجهم أنهم لا يبحثون هذه سنة وهذه بدعة صح أو لا؟ لا يبحثون، أنهم يقولوا للناس لأتباعهم أن هذه سنة