غير واضح].
الشيخ: في كل مكان في الحاجب, الوجنتين, الوجه، كل شيء, الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - ما أذن فيه بالنمص, بس, أنتوا تعرفوا أظن أن نتف الإبط من الفطرة, فنتف الإبط سنة لكن نتف الحاجبين, نتف الوجنتين, نتف اللحية, حلقها حرام, فنتفها حرام, فلما قال الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لعن الله النامصات والمتنمصات والواشمات والمستوشمات والفالجات-ختم الحديث بقوله- المغيرات لخلق الله للحسن» فكل شيء يفعله المسلم تزيناً وتجملاً مخالفاً فيه سنة الرسول عليه السلام فهو داخل في هذا الحديث, وبخاصة أنه اللحية فيه أحاديث كثيرة جداً: «حفوا الشارب, وأعفوا اللحى, خالفوا اليهود والنصارى» في رواية: «خالفوا المجوس» بعدين: «لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال» في الحقيقة - يا أخواننا المسلمين - نحن عشنا زمن استعمرنا الكافر, هون الانجليز وهونيك فرنسا وما أدري, ولندن ...
إلى آخره, هدولي لما دخلوا البلاد الإسلامية أدخلوا إليها عاداتهم وتقاليدهم وأزياءهم, فانطبع جماهير المسلمين بهذه المخازي كلها, وبخاصة انه نحن وُجِدنا في آخر زمان بعيدين عن علم الإسلام, بعيدين عن التربية الإسلامية, فما كان فيه عندنا مناعة أنه نقاوم هالتقاليد التي جاء بها الكافر إلى بلادنا, وخرج الكافر إلى حيث لا رجعة, لكن خلَّف ثقافته, خلَّف عاداته وتقاليده كما نشاهدها اليوم, وإن كان اليوم الحمد لله فيه صحوة فيه فيئة فيه نهضة بلا شك, لكن كما يقال: أول الغيث قطر ثم ينهمر, يأتي بخير إن شاء الله ويكثر, نحن أدركنا طلاب العلم بدمشق يحطوا عمامة يسموها عندنا (لمليك) , يعني: صفراء بس لها وضعيتها الخاصة, طلاب العلم كلهم حليقين, وشعارهم: اللفة الصفراء, مع أنه اللفة هذه ما لها أصل في الشريعة, بينما اللحية المذاهب الأربعة وغير الأربعة, آمرين فيها والأحاديث