الشيخ: لا الهرم يبقى رأسه رفيع هذا يكون مثل السطر يعني هكذا، الشاهد قلت له: هل أفهم من كلامك أن اللباس ليس له علاقة بالدين؟ أنه مثلاً بالنسبة إليك أنت يجوز أن ترفع هذا القلنسوة وتضع على رأسك الطربوش الأحمر وعليه العمامة البيضاء فمن نظر إليك ظن فيك أنك شيخ من شيوخ المسلمين، قال: لا لا لا، قلت: لم هذا لباس وليس له علاقة بالدين؟ قال: لا، نحن - علماء النصارى يعني - نحن رجال الدين ولنا زي خاص من بين النصارى عموماً لنا زي خاص، فألهمني الله عز وجل وقلت له كلمة يعني سقط من بعدها تماماً وتبين أنه لا مجال لأحد أن يجادل في الإسلام، قلت له: هذا هو الفرق بيننا نحن معشر المسلمين وبينكم أنتم معشر النصارى فنحن لا فرق عندنا بين عالم ومتعلم وغير متعلم ما دام أنه يجمعنا الإسلام فما لا يجوز لأكبر عالم لا يجوز لأقل مسلم هذا عندنا، أما عندكم فعندكم رجال دين ورجال لا دين هكذا قلت له بدليل أنك تقول: هذا لباس خاص بكم أنت معشر القسيسين أما النصارى الآخرون فيلبسون ما يشاؤون لا هذا عندنا لا يجوز، ما يحرم على أكبر إنسان وأتقى إنسان يحرم على أصغر، وما لا يجوز أن يلبسه العالم لا يجوز أن يلبسه الأمي وهكذا.
مداخلة: يا شيخ.
الشيخ: فسقط في يدي والحقيقة هذه من فضائل الشريعة الإسلامية ولعل في هذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين.