للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإذا استحلوا شيئاً من هذه المعاصي فهم كفار.

مداخلة: نعم.

الشيخ: وإذا قالوا: لا حول ولا قوة إلا بالله، الله يتوب علينا، الله يهدينا إلى آخره، يعني: العقيدة تراهم صحيحة لكن عملهم مخالف للعقيدة، فهؤلاء لا نحكم بردتهم.

قسم ثاني من الحكام كما قلت لك آنفاً يقولون: الإسلام لا يصلح للحكم في هذا الزمان، هؤلاء مرتدون، فالآن كثير من البلاد الإسلامية أكثر البلاد الإسلامية إذا ما قلنا كل البلاد الإسلامية محكومة بالقوانين لكن بنسب متفاوتة، يعني: قسم كبير منها قد تكون أحكامها موافقة للإسلام أكثر، قسم منها مخالفة للإسلام أكثر، وبين ذلك مراتب ودرجات، ولا يهمنا احنا مثل هذه التفاصيل؛ لأننا نحن الآن نعيش في عهد {عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: ١٠٥]، لما بدنا نصير كتلة وبإمكاننا أن نقاتل الحاكم الكافر، الإسلام لا يأمر بمقاتلة الحاكم الكافر ابتداءً إنما يدعوه كما فعل الرسول عليه السلام بمن؟

مداخلة: بكسرى.

الشيخ: بكسرى وقيصر والمقوقس و .. و .. إلى آخره، الذين يستجيبون الحمد لله، الذين لا يستجيبون هل قاتلهم طفرة وإلا تهيأ لذلك؟ تهيأ لذلك.

فنحن إذا ابتلينا الآن كما هو أقرب شاهد الآن الجزائر بحكام أوروبيين تقليديين أخذوا نظام فرنسا هذا الذي استعمرهم قرن من الزمان وزيادة فهم يحكمون بهذه القوانين، الآن هل نبدأ بمقاتلتهم ونحن ما بدأنا بمقاتلة شهوات أنفسنا وتربيتها على الكتاب والسنة، وما تجمعنا وتكتلنا كما شرعنا آنفاً، لا ..

<<  <  ج: ص:  >  >>