الإسلاميين في الكويت وفي غيرها لا يزالون يحتجون بحق على مناهج الدولة نفسها، لما فيها من انحراف خطير في هذه المناهج، وفي تربية الطلاب المسلمين فيها تربية غير إسلامية، فإذا كان الأمر هكذا في المدرس الحكومية التي ليس فيها مناهج نصرانية، فلا شك أن هناك الأمر يكون أخطر وأخطر، وخلاصة القول أننا ننصح كل مسلم أن لا يتورط ولا يدخل ولده في مدرسة نصرانية؛ لأنه أقل ما يقال فيها كما قلنا قد أمرنا بمقاتلة هؤلاء ومحاربة هؤلاء، وأقل شيء أن لا نوليهم وأن لا نتولاهم، فكيف نحن نولي أمر أولادنا وتربية أولادنا لهؤلاء الكفار، هذا أبعد ما يكون عن الشرع والعقل معاً، نسأل الله عز وجل أن يهدي المسلمين جميعاً إلى رجوعهم إلى دينهم، ووسائل تربية هذا الدين، حتى يعز الله عز وجل المسلمين بعد ذل أصابهم بسبب انحرافهم عن دينهم، والله تبارك وتعالى هو الذي يتولى الصالحين.