- فنحن حقيقة شاكرون ومقدرون والأخوة هناك يعني حملونا إليكم السلام، وعلى كل حال.
- عليك وعليهم السلام.
- وعلى كل حال الأخ إلى الأخ من قديم موجود الخلاف ليس من جديد وكما تقدم ينبغي أن يحسن الظن بالمؤمنين أسأل الله أن يمتع بكم بالإسلام والمسلمين وأن يبارك في عمركم إلى مزيد من نشر العلم ونصر سنة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -.
- بهذه المناسبة جاءني شخص منذ يومين ثلاثة؛ يحدثني عن رد الشيخ عبد القادر الباكستاني السندي حول الحجاب وأخذ يثني على خلقه وأدبه وأنا أعرفه (لأنه تلميذي في الجامعة) ويقول بأنه يثني عليك ثناءً عاطراً جداً وحينما في بعض المناسبات يعني يبكي أنت رأيته؟ المهم وبيقول أنا ما بيآخذني الشيخ أنا رأيي أبديته وذكر هذا المعنى لما انصرف الرجل من عندي قلت له هنا الشاهد قلت له سلم على من يسأل وبخاصة على أخونا الشيخ عبد القادر وبتذكره أنه خلافنا يجمع ولا يفرق بخلاف خلاف الآخرين فكل إنسان يقول رأيه ما في مانع إذا كان في حدود الأدب ما في غمز ما في لمز إلخ ولكل وجهة {وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُومُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ}[البقرة: ١٤٨] يعني قبل هذه الكلمة قلت له ما في مانع أنه يخالفني وأنا أخالفه فنحن لا نزال على منهج هذا هو، وهذا خير مثال على ما سألتم.
علي حسن: شيخنا حفظكم الله بعد حج هذا العام تفضل علينا أخونا أبو صهيب الدكتور عاصم القريوتي جزاه الله خيرا.