طلاب العلم أو بعض المشايخ أنفسهم إلى أن هذه المحدثات يا جماعة! ما كانت في زمن الرسول عليه السلام فلا تفعلوها، يقولون: يا أخي! ماذا فيها؟ ويذكرون هذه الكلمة: زيادة الخير خير.
أول من يكفر بهذه الجملة هو قائلها، ولا يمكن لمسلم يدري ما يخرج من فمه حتى لو كان من العامة فضلاً عن أن يكون من الخاصة، هذه الكلمة من يقولها فهو أول من يكفر بها. وانظروا الآن زيادة الخير خير، إي نعم.
طيب. ما رأيك لو صليت صلاة الفجر فريضة الفجر بدل ركعتين أربعة؟ لا، يقول لك: لا. لماذا؟ زيادة الخير خير، يقول لك: هذه فريضة. تأملوا الآن تجدون العجب كل العجب.
طيب. الحمد لله، ما رأيك تزيد ركعتين على سنة الفجر فتصلي سنة الفجر بدل ركعتين أربعة؟ يقف حيران وبعدين ينتبه يأتي كما يقال: عقل رحماني يقول: لا. لماذا يا أخي، أنتم عملتم زيادة الخير خير؟ في الأول أتينا لك فريضة الفجر قلت: هذه فريضة. الآن أتينا لك بالسنة أخيراً تنبهت فقلت: لا. ما هو الحجة عندك؟ قال: الرسول عليه السلام ما صلى سنة الفجر إلا ركعتين، نقول له: عرفت فالزم.
وهذا الذي نريده من كل مسلم أن يقدر رسول الله. {وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ}[الفتح: ٩] في القرآن الكريم. ولا يكون تعزيره وتوقيره عليه الصلاة والسلام إلا كما قلنا لكم في أول الكلمتين قلنا: كلمتنا الليلة في كلمتين اثنتين: لا نعبد إلا الله ولا نعبده إلا بما شرع الله على لسان رسول الله. هذا من معاني الشهادتين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله.
هذا الذي قال: ما دام ثبت أن الرسول صلى سنة الفجر ركعتين فأنا لا أزيد