للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القسم الثالث: وهو الاسترقاق والاستعباد.

والقسم الرابع: هو القتل.

فالحاكم أو القائد ... نائباً عنه يرى الذي يحقق مصلحة المسلمين بعامة أو مصلحة الجيش المسلم الذي عنده بصورة خاصة فهو ينفذه، إما قتلاً وإما استرقاقاً وإما مناً وإما فداءً.

مداخلة: ما معنى من؟

الشيخ: يعني: كما جاء في الحديث: «اذهبوا فأنتم الطلقاء».

مداخلة: المن يعني: لوجه الله.

الشيخ: هو كذلك.

مداخلة: فإذا كان كافر كيف يكون ... ؟

مداخلة: لكن لا أقول في مصلحة هنا، قلت: أن الأمر يعود إلى قائد الجيش.

تذكرون ربما حديثاً أن أعرابياً جاء إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فسأله فأعطاه مائة رأس من الإبل ... هذا العطاء الذي لا يذكر تجاهه حاكم طي .. هذا الرجل حين أخذه المسلمون وكان أسيراً فإن الرجل وصفه بما هو أهم من منه.

مداخلة: ...

الشيخ: ومن هنا جاء أو بهذه الحكمة جاء ... المؤلفة قلوبهم ... فإذا رأى الحاكم أن واحداً أو عديد من الأسرى إذا قال لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء يجد القلوب ...

مداخلة: ... عنها ... يعكس عندهم ...

الشيخ: فيها حكمة ... فإذاً: هذه التصرفات الأربعة يعود اختيار الواحد منها إلى قائد الجيش، فإن رأى قتل الأسير أو الأسرى معنى ذلك فلا لوم عليه، وإن

<<  <  ج: ص:  >  >>