والهرسك أو لا؟ أنت تقول أنك محتار، لماذا محتار؟ أنا أسألك سؤال: هؤلاء الأفراد الذي يذهبوا هناك ألا يكونوا طعم للهيب الدبابات والطائرات بالنسبة لأهل الصرب المستعدين بكل سلاح، ومن حولهم من الدول الصليبية أيضاً تساعدهم إلى آخره، فإذا نحن ... يقولون: فقه الواقع، إذا عرفنا واقع الحرب في البوسنة والهرسك، هل نؤيد إرسال شبابنا هناك باسم الجهاد، لم الحيرة؟
علي: لا، إذا كان القصد أنه حتى لا يقتل شبابنا فلا نؤيد، أما ..
الشيخ: أما عندك قيود ...
علي: طبعاً؛ لأنه ..
الشيخ: لا هي ليس إذا كان القصد .. غير هذا القصد ماذا يوجد من قصد ثان؟ الجهاد في سبيل الله أليس كذلك؟
علي: لكن بعد ... نفسه لاُ يسكت عن الحكام الذين لا يقومون ...
الشيخ: رجع للحكام! الله أكبر! يا شيخ: الله يهديك، أنت تقول الآن بناءً على قولي أنه إذا كان المقصود المحافظة على هؤلاء الشباب نعم لا يجوز، طيب! ما الذي يقابل هذا؟ يقابله إذا كان المقصود الجهاد في سبيل الله، نحن نقول: نعم هؤلاء مخلصون كل الإخلاص ويذهبون للجهاد في سبيل الله، هل نفتيهم بذلك أم لا .. هل ننصحهم بأن يذهبوا أم لا؟ هذا هو الجواب، أنت تقول: إذا كان القصد تقيدها يعني، يعني: تشكلها بالتعبير السوري، يعني: تعطل الموضوع من أصله، تقول: إذا كان هذا هو القصد فالكلام الذي أنت تقوله ماشي، أي: ما ننصحهم، طيب! وماذا يقابل هذا الكلام؟ إذا كان القصد شيء آخر ما هو؟ هو الجهاد في سبيل الله، لكن مع هذا القصد الحسن وعدم الاستعداد للجهاد في سبيل الله ننصحهم أن يذهبوا أم لا؟