للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَبْلِكَ} [فصلت: ٤٣]، ترى ما نسبتنا نحن الذين نزعم أننا دعاة، ما نسبتنا إلى نبينا عليه السلام، لا شيء يذكر، فإذا كان الكفار والضلال يتكلمون عادة في الرسل، ومنهم نبينا - صلى الله عليه وآله وسلم -، فإذاً نحن يجب أن نهيء أنفسنا أننا سنسمع من الذين ضلوا كلاماً كثيراً، لا بد من أن نهيء أنفسنا، وأن نصبر على دعوتنا لنؤجر، كما قال تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: ١٠]، والله المستعان.

الملقي: جزاكم الله خير.

الشيخ: وإياكم.

الملقي: ... موضوع الرد على الكتب المنحرفة وتتبع الأقوال المنحرفة في بعض الكتب وإن كانت كتب في جملتها مفيدة، يراه كثير من أو بعض من الدعاة المعاصرين أو ما ينتسبون إلى الدعوة في هذا العصر في الجماعات المختلفة يرون أن تتبع هذه الكتب مضيعة للدعوة، وضياع، ويعني

والشيخ: انشغال بالقشور ...

الملقي: نعم.

الشيخ: إي نعم.

الملقي: هذا الذي يعني مما يواجهنا حقيقة دائماً حتى من بين بعض إخواننا الذين هم من أهل العقيدة أصلاً، وأثرت فيهم بعض المناهج، فيرون تتبع هذه الكتب والكشف عن مثالبها، وتزييف ما فيها من باطل، يرون أن هذا إضاعة وقت لا فائدة فيه، بل يراه بعضهم من تتبع عورات الناس.

الشيخ: الله أكبر، الله المستعان.

(الهدى والنور/٣٦٩/ ٤٢: ٣١: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>