الشيخ: كيف الشطر الأول؟ الكلام التالي الشطر الثاني تبعه ما له قيمة؟ !
مداخلة: لا، يا شيخنا! الله يبارك فيك له قيمة لكن أنا ما سمعته منك.
الشيخ: طيب! ما قلت لي: ما فهمته منك!
مداخلة: نعم.
الشيخ: عندما قلت لك: فهمت؟ قلت لي: نعم.
مداخلة: أنا قلت فهمت الذي سمعته أنا، أما الذي لم أسمعه فالسؤال يكون عنه: هل سمعت وأنا ما سمعته.
الشيخ: لكن ألم يصبح هناك فجوة يا أخي بين ذاك السؤال الذي أجبتك عليه وبين سؤالك الثاني الذي أجبتك عليك أصبح هناك فجوة أصبح هناك مسافة الله يهديك، قلت لك: إن هذا السؤال الثاني ليس من اللازم أن توجهه؛ لأنه لو كان سؤالك عن تمثيل فيه مخالفة للشريعة لن تسأل عنه، الآن فهمتني؟
مداخلة: فهمت يا شيخ نعم.
الشيخ: ما هو الذي فهمته مني الآن؟
مداخلة: أنه لو كان هناك مخالفة للشريعة التمثيل أنا بنفسي أعرف أن هذا التمثيل غير جائز، أما السؤال كان عن التمثيل الذي ليس فيه مخالفة.
الشيخ: جميل فإذاً لماذا ترجع وتسأل وتقول: ولو كان ليس هناك مخالفة؟
مداخلة: هذا يا شيخنا يعني: زيادة في التأكيد.
الشيخ: هذه ترقيعة.
مداخلة: ترقيعة نعم.
الشيخ: الله يهديكم، بدل أن تعترف أنك أخطأت ولست بأول مخطئ مثلك مسائل وتعترف الثاني .... تقول: معذرةً نحن أخطأنا، ليس أن تأولها والله زيادة