للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأمة هذه التي ستوجد الخليفة وتبايع الخليفة وحتى ربنا عز وجل ينصر المسلمين على أعدائهم، أنا أقول ..

مداخلة: يعني هل تكون الصبغة الغالبة عليهم التدين أوجماعة ... مثلاً اثنا عشر ألف لقول النبي لم يغلب اثنا عشر ألفاً ..

الشيخ: أنا قلت لك ألف الآن، أنا قانع بألف إذا الألف موجودين اثنا عشر ألف موجودين؟

مداخلة: لا يستحيل طبعاً.

الشيخ: يستحيل، أنا عندما أتكلم بشيء من التفصيل وهذا رجل عنده تسجيلات حول النقطة هذه، أقول يعجبني بهذه المناسبة الشعر الجاهلي الشاعر العربي الجاهلي.

بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه ... وأيقن أنا لاحقين بقيصر

فقلت له: لا تبك عينك إنما ... نحاول ملكاً أونموت فنعذر

الشاهد هوالشطر الأخير لا تبك عينك إنما نحاول ملكاً أونموت فنعذر، هذا رجل جاهلي ويسعى وراء ملك، لا يقدم ولا يؤخر كافر ومشرك بالله، نحن علينا نمشي فيما فرض الله علينا من تعلم العلم الصحيح، وأن نربي أنفسنا ومن يلوذ بنا التربية الإسلامية الصحيحة، يومئذ ربنا عز وجل يأذن للمسلمين بأن ينصرهم نحن لووقفنا عند الآية اللي كل الإسلاميين يذكرونها ولكن لا يفكرون في دلالتها وما أوسع هذه الدلالة {إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ} [محمد: ٧] ما معناها؟

مداخلة: إذا طبقتم أوامر الله ومشيتم على منهج الله ينزل عليكم نصرته ويعزكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>