للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأخرى ألتقيت مع إنسان ووجدته مخطئ في رأي في عقيدة إلى آخره، ونصحته وتقبل منك.

مداخل: لا. لا بد هذا ...

الشيخ: شايفين، هذا خطأ، فما يجوز للمسلم إنه يبني على قصة قاعدة إنه أنا والله صار معي كذا وكذا، إذاً: أنا ما أستطيع أن أكون هناك داعية لا يا سيدي، لا باستطاعتك، لكن أنت نسيت السؤال.

مداخلة: أقول: ولو لم أستطيع.

(انقطاع)

الشيخ: فمعناه سايب لك الباب أمام الدعاة السلفيين ولذلك فاهتبلوها فرصة.

مداخلة: هل أطمع يعني: نحن الآن بأن يجعلوا منا وزراء والا مشاركين.

الشيخ: أنا بقول هيك؟

مداخلة: نعم، أقول يعني: كيف نطمع.

الشيخ: بالمخالطة وبالدعوة، مثل طريقة الرسول عليه السلام، ما الذي فعله الرسول {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل: ١٢٥] أنت لست بحاجة إلى التذكير بهذا، بارك الله فيك أنا أريد أن أقول: ثمة فرق شاسع جداً بين الوضع الآن وبين الوضع اللي سيكون باتفاق الفريقين ما فيه فرق، باتفاق الفريقين، الوضع الآن مناسب للقيام بجهاد من نوعين، جهاد الكفار من ناحية، وجهاد المبتدعة من ناحية أخرى، بينما إذا وقعت الواقعة،

<<  <  ج: ص:  >  >>