بلادهم، لكن قام ناس في دولة اسمها دولة إسلامية اسماً، وقاموا جماعة، ورفعوا راية الجهاد، وهم ليسوا مسلمين سنيين، ماذا يريدون أن يفعلوا، رفعوا راية الجهاد، لكن نحن ما نقاتل مع هؤلاء؛ لأن هؤلاء يكونوا منحرفين عن الشرع، وربما يجرون علينا بلايا ومصائب كما وقع من الإخوان المسلمين في سورية قريباً، وكما وقع من جماعة الهجرة والتكفير في مصر ونحو ذلك، هذا نحن نقول مثل جماعة الفتى مثلاً اللي ما رفعوا راية الإسلام، بل قال قائلهم: بأنه سنجعل الحكم هناك علماني إذا صار لهم دولة، أما بلاد غزيت والطريق لذهاب المسلمين من كل جانب وصوب مفتوح، هذا لا ينبغي أن ننظر هذه النظرة الضيقة أبداً، مع ذلك فأنا لي رأي خاص بأن هؤلاء الناس إذا ما ذهب أمثال أولئك الذين أشرت إليهم من أصحاب العقيدة الصحيحة إذا ذهبوا إلى هناك فهم في جهادين فأجرهم أكثر، جهاد مع الكافر الذي يغزو بلاد المسلمين وجهاد مع هؤلاء المسلمين الذين ابتعدوا عن سنة سيد المرسلين، هذا كون الأجر أكبر بلا شك وأعظم نسأل الله أن يهدينا جميعاً.
مداخلة: ... على السؤال.
الشيخ: اتفضل.
مداخلة: هو إذا كان فرض عين بعد ما عرفنا من الجواب، فهل يكون استئذان الابن لوالديه؟
الشيخ: ما يكون، ما يكون الاستئذان للأبوين يكون في الفرض الكفاية، ولكن ما من عام إلا وقد خص، نحن بمثل هذا السؤال نجيب هذا الجواب العام، أن الأبوان لا يستئذنان، لكن بلا شك قد يكون الأبوان في وضع يعني: يتعرض الولد ليقع في ارتكاب محرم من حيث يريد أن يفر من الوقوع في