مداخلة: لو عرضوا عليهم عرضاً بعد قيام هذه الدولة التي فرضت على أفغانستان كاملة، فرضت على أفغانستان حكومة الله أعلم بها مشبوهة عند كثير من الناس، فرضت عليهم وقالت هذه الحكومة يجب أن تنزلوا عند حكمنا، ماذا يفعلون؟
الشيخ: ينظرون إذا كانت حكومة أولاً ليست نابعة من الشعب وكما تقول وهو الواقع والله أعلم أنها فرضت على الشعب وبخاصة أنهم يقولون إنها مؤقتة، وهذا في الواقع من مكر الأمريكان وأمثالهم، هم من قبل مهدوا وحتى حكمت يار كان يصدر منه بعض الكلمات أنه يوافق على الحكومة المؤقتة، وأنه يريد فرض الانتخابات؛ لأنه يظن أن الأكثرية الساحقة من الشعب الأفغاني معه فهو ضامن النجاح، فلا شك أن نظام الانتخابات ليس نظاماً إسلامياً أبداً.
فالمهم الآن حكومة أولاً مفروضة فرضاً وهي مؤقتة، فإذا كان النخبة الممتازة من الشعب الأفغاني أعني بهم العلماء والفقهاء على ما عندهم من علم وفقه لا يرون الاستسلام لهذه الحكومة المفروضة، وكانت القوة الأكبر معهم ما ينبغي أن يستسلموا، أما إذا كان سيقع ... بين أمرين، فحينئذ يجد رأي جديد وهو في سبيل حقن الدماء، يحافظون عليها.
مداخلة: ... حتى أنهم يوقعون كثيراً من المسلمين في حيرة ...
الشيخ: بمخططاتهم.
مداخلة: يدرسونها دراسة تامة حتى المسلم يقع في حيرة.