كان المفروض عليهم أن يرفعوا راية الدعوة السلفية في أول كلمة إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره إلى آخره، لكن هذا رأيته أين رأيته في الداخل لأن الذي كتب في الداخل هو غير الذي كتب الديباجة كما يقال، فإذاً على هؤلاء الإخوان أن يراقبوا هؤلاء وأن يفرضوا عليهم منهجهم في كل كبير وصغير وأنا على مثل يقين أنه بعد ذلك ستظهر الحقيقة إما أن يكونوا مخلصين في الضم بالانضمام إلى الجماعة السلفيين فلا مانع من التعاون ولكن لا ينبغي أن يكون هذا التعاون ليصلوا إلى الحكم لأنهم إن وصلوا إلى الحكم لا يستطيعوا أن يُغَيِّروا الحكم ما دام الرئيس وحاشيته هم أنفسهم غير مقتنعين بالدعوة الإسلامية عليهم أن يظلوا في الدعوة حتى حتى. (( ... انقطاع ... ))