الشيخ: هل هؤلاء عرفوا الإسلام جميعاً عقيدة وعبادة وأخلاقاً وسلوكاً.
مداخلة: لا.
(( .. انقطاع .. ))
الشيخ: .. إسلامية عصرية، أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم، تقم لكم في أرضكم؛ فاقد الشيء لا يعطيه.
لذلك أنا لا أستبشر خيراً من هذه الجبهة ولا من سواها؛ لأنهم يستبقون الأمور، ومن استعجل الشيء قبل أوانه ابتلي بحرمانه، ولذلك لا أؤيد هذا التحزب؛ بل هناك بعض الأحزاب أقوى من هذه من حيث التربية الإسلامية، مع ذلك شذت في كثير من الأحكام الشرعية أو قليلها، كما سبق بيان ذلك آنفاً وقريباً.
(الهدى والنور /٤٠٢/ ٢٣: ٢٣: ٠٠)
السؤال: ما موقف السلفيون بالنسبة للجبهة الإسلامية، هل يدخلون معهم أم يعملون لوحدهم؟
الشيخ: إذا كنت تريد أن يعملون لوحدهم أي كتلة وحزباً جديداً.