للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نقول هو مأجور أو غير مأجور بالنسبة لكل فرد من الأفراد الذين يتقدمون إلى فتوى ما، أو عمل ما، أو جهاد ما، أو قل ما شئت، هل اجتهد أم لم يجتهد، هل هو من أهل الاجتهاد أم ليس من أهل الاجتهاد، نقول هذا لأن الحكم على الفرد هو أخطر شيء في الإسلام وبخاصة إذا ترتب منه توزيره وربط ذنبه ونحن لسنا على اليقين من ذلك، لكن من حيث الواقع نحن نعلم أن هذه الأمور التي يفاجأ بها العالم الإسلامي اليوم هي خطأ بالمائة مائة، لكن البحث ليس هل هذا هو خطأ، إنما البحث هل الذي اجتهد هو مأجور أو هو مأزور، ولذلك التفصيل الذي ذكرته من الناحيتين لا بد أن يلاحظ.

(الهدى والنور /٦٢٣/ ٣٩: ١٤: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>