السلف الصالح ووطريق السلف الصالح جزاكم الله خيراً، وحقيقة أنني جلست مع جميع الجماعات الإسلامية كأفراد وكلهم متفقون أنه لا يجوز الصلح والسلم مع اليهود وبعض الوزراء حتى الذين دخلوا من الإسلامية أو بعض النواب يقولون: لو علقنا على أعواد المشانق لن نوقع على الصلح مع إسرائيل وعلى السلم مع إسرائيل وعلى الصلح مع بني صهيون، فجزاكم الله خير!
الشيخ: بارك الله فيك! لعلك تسأل أو كان اللائق أن تسأل عن أمر مجهول، ما دام تقول إنه كل الإسلاميين والحمد لله متفقون على أن الصلح مع اليهود لا يجوز، فإذاً ما الفائدة من مثل هذا السؤال؛ لأنه سيقال وليس يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل، إذا كان هنا لا يوجد إنسان بل ولا في خارج هذا المكان بشهادة كلامك أنت، من يقول بأنه يجوز الصلح مع اليهود؟ فلعلك كنت تسأل عن شيء يكون غمض على بعض الحاضرين، فكيف والأمر ليس غامضاً لا على أحد من الحاضرين ولا على أحد من الغائبين، اليهود معروف أنه يجب على المسلمين أي على حكام المسلمين أن يحاربوهم لكن مع الأسف حكام المسملين يتواطؤون مع أعداء المسلمين، فأي حكم تريد بيانه؟ فنسأل الله عز وجل أن يصلح حكامنا ونوابنا الذي يمشون مع حكامنا بزعم الإصلاح ولكن نسوا قول القائل:
أوردها سعد وسعد مشتمل ... ما هكذا يا سعد تورد الإبل