للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الملقي: آل سعود ... الحكم.

الشيخ: يا أخي بارك الله فيك نحن مو قصدنا نحكم عن قوم أو جماعة، بس يجب إنه أنتم كفلسطينين ما تتحمسوا لبلدكم وتخالفوا شريعة نبيكم لأنه لا يتناسب حكم الشرع لعقولكم، هذا ما يجوز: {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: ٦٥].

أنا با سألكم الآن سؤال: الذين خرجوا من ديارهم كرها من الفلسطينيين وغيرهم، هم أفضل عند الله أم الذين هاجروا لأن الكفار احتلوا بلادهم؟ سؤال: تعرف تحكي، ما تعرف تسأل أهل العلم.

الملقي: هاجرنا من فلسطين.

الشيخ: ما بنسألك أنت، نسألك: نوعين من الفلسطينيين نوع منهم: هربوا اللي طلع بايده يأخذ شيء مما يقال أيش: خف حمله وغلا ثمنه، وهاجروا وهربوا واحتلوا مساجد حتى يحيى المأوى الخ.

والذي خرج عن تخطيط وعن تفكير إسلامي صحي، إن هذا بلد أحتله اليهود وأنا بدي أخرج إلى بلد إسلامي آخر، أيهما أفضل عند الله؟

الملقي: اللي خرج من شان دينه، حافظ على دينه.

الشيخ: بارك الله فيك، بس أنا ذكرت لك اثنين، قل لي: الأول والا الثاني؟

الملقي: اللي خوفا على دينه.

الشيخ: يا أخي قل لي: الأول والا الثاني؟ الله يهديك.

<<  <  ج: ص:  >  >>