في الطريق جاءه الموت، جاءه ملك الموت، جاءته معه ملائكة العذاب، ومن جهة أخرى جاءت ملائكة الرحمة، فتنازعت الطائفتان، كل من الطائفتين يَدّعي أنه من حقه، ليه؟
الطائفة الأولى: إن هذا قتل مائة نفس هذا لازم نحن نفارق روحه بالونش.
الطائفة الثانية تقول: لا، هذا تاب إلى الله عز وجل.
فأرسل الله إليهم حكماً، فقال لهم: فقال لهم: قيسوا ما بينه وبين كل من القريتين التي خرج منها والتي أقبل إليها.
فوجدوه إلى القرية التي خرج إليها أقرب من القرية التي خرج منها، فتولته ملائكة الرحمة.
إذن ماذا نأخذ من هذا الحديث؟
أن المسلم يجب أن يختار البلد التي يشعر بأنه يتمكن فيه أو فيها من القيام بشريعة الله أكثر من البلد التي يعيش فيها.
الآن يا جماعة خلينا نكون صريحين متناصحين، إلى ما قبل السنين الأخيرة، ما أقول دخول الأمريكان في السعودية، شو رأيكن حجاب نساء السعوديات أحسن والا حجاب الشاميات: الفلسطينيين، والسوريين، واللبنانين، قلها صريحة بنشوف؟
الملقي: ...
الشيخ: ما بيجاوب، ما بتجاوب، ما بتجاوب الله الله يهديك.