للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: يقول لي: ما يساوي؟ ما هو البديل؟ سأقول له ما قلت؟ أنا أعرف لك: «لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه» أما ما هو البديل فهذا ليس عملي.

مداخلة: عفواً يا شيخ يعني: الآن يعني حصل تشويش على هذه الفتوى كثير.

الشيخ: يا أخي الله يهديك اقرأ الشريط وبس ولا تجادل.

مداخلة: خير إن شاء الله.

الشيخ: ما فيه استعداد نعيد المحاضرة لكل إنسان يستشكل حكم شرعي، {أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا} [النساء: ٩٧] فأنتم تعدوا القضايا بعقولكم وليس بنصوص كتاب ربكم وأحاديث نبيكم، سلموا {فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء: ٦٥]، هذه بلاء ومشكلة في هذه الفتوى، فهم رجل من رجلين، إما جاهل فينبغي أن يتعلم وإما مغرض صاحب هوى فيجب أن يتقي الله عز وجل أنا ما آتي بشيء من بيتي إنما هي آيات وأحاديث صريحة {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب: ٢١]، المهاجرون الذين هاجروا من مكة إلى المدينة فهم الذين فتحوا باب أو سنوا سنة الهجرة ولذلك فمن أراد أن يستن فأولئك هم القوم الذين لا يشقى من استن بسنتهم.

(الهدى والنور ٧٣٠/ ٢٥: ٤٨: ٠٠).

(الهدى والنور /٧٣٠/ ٠٥: ١٢: ٠١)

<<  <  ج: ص:  >  >>