مداخلة: نعم رأيته هناك وتكلم وكان يعني: فرح بالحال الموجود في ألبانيا وقال: لا بد من زيارتها وقد ألح علي أن نذهب إلى هناك ولكن اعتذرت بانتهاء الإجازة، وأحببنا أن نلقاك يا شيخ حتى نأخذ منك المزيد حتى نزودهم بذلك ويذهبون، ولكن هو يعرف أكثرهم ويعرف في اللغة الألبانية ما يستطيع أن يمر به.
الشيخ: يعني: بعد ما دار البلاد.
مداخلة: الآن هو من الممكن أن يكون هناك الآن حسب ما ..
الشيخ: لأنه كان تحدث عندي في داري أنه يخطط لزيارة ألبانيا والذهاب إليها، وأنه كان في سفرة سابقة زارها والتقى مع بعضهم بمن يحسن العربية في: تيرانا، وأنه ذكر له أن عندنا في الأردن رجل من عندكم يعنيني ففرح ذلك عندما سمع بأن هناك رجل من ألبانيا وعلى الدعوة السلفية والاشتغال بعلم الحديث، ففهمت من أخونا هذا حسن بأن هذا الإنسان من نوادر الألبانيين الذين أولاً: يحسنون اللغة العربية ثم يفهمون الدعوة إلى حد كبير جداً الفهم الصحيح، وعلى ذلك رأيت لزاماً علي أن أرسل إليه ما تيسر عندي من المطبوعات من مؤلفاتي فوضعتها في كرتون وأخذها معه لعله أوصلها إليه أو يوصلها إن شاء الله، فالذهاب في الحقيقة في ألبانيا قد يفيد أكثر في الوضع الحاضر الآن قبل أن تحيط بهم الفتن أيضاً.
وأنهم يفتنوهم بالأموال والطعام والشراب، وبلغني أنهم لا يشغلون أحدهم إلا أن يضع الصليب على صدره، فأيضاً هم بحاجة قصوى إلى مثل هذه الإغاثة العلمية.