طائفة واحدة عقيدةً وسلوكاً ومن ذلك السلوك أن تأتمروا بهذا الأمر الإلهي:{وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ}[الأنفال: ٦٠] إلى آخر الآية.
هذا الذي أنا أدندن حوله، وأنا لا أريد أن تذهبوا طعماً للنيران فأنتم بين الكفار الذين يحاربون الإسلام في كل أرض الإسلام ولا بد أنكم سمعتم ما حل بإخواننا في الصومال وفي أرتيريا وفي الفلبين وفي وفي إلى آخره.
وأخيراً في الجزائر وربما في السودان أيضاً فمما هذا يا إخواننا؟ ! المسلمون المتحمسون حماساً عاطفياً غير مقرون بالتدبير والعقل السليم، أمامكم هؤلاء الكفار الذين يمكرون بكم وخلفكم دول إسلامية لا تساعدكم؛ ولذلك أنا أقول ختاماً لكلمتي هذه معكم:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ}[المائدة: ١٠٥].