للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من تقول عنهم: إنهم علماء، ما رأيكم يا معشر العلماء بالألباني، هل هو عالم، هل هو طالب علم، هل يستحق الاجتماع به أم لا؟ فإن أجابوا بالإيجاب كما تظن أنت ومن معكم من الدراويش حولي إذا أجابوا نعم تقول لهم نفس السؤال هذا، ما رأيك؟

السائل: على الأقل ممن هم من الإخوة.

الشيخ: هو الذي أشرت أنت لهم، لأنه أخي الاجتهادات تختلف، فيه إنسان منهجه في الحياة ما فيه عنده سياسة يسميها غيره هذه السياسة الشرعية، فهو يرى: اصدع بما تؤمر وأعرض عن الجاهلين، غيره يرى خلاف ذلك أنه سدد وقارب، وعلى التعبير الشامي: (دقة على الحافر ودقة على النافر)، فحينئذٍ الأسلوب في الدعوة في السياسة متخلفة، ولذلك أنا شخصياً لا أندفع إلى أن أطلب الاجتماع مع هؤلاء العلماء وبخاصة إذا كان فيهم كل يوم وهو في وجه، اليوم يرفع من شأن فلان الذي كان قبل أيام يكفره، وبالعكس الذي كان قبل أيام يرجو أن يكون هو ناصر الإسلام وإذا هو صار عنده من الكفار، هؤلاء لا يمكن أن أجلس معهم وأتفاهم معهم، هات المثل الأسوأ، والمثل الأقرب أعطيتك الجواب، واضح؟

السائل: واضح، لكن أنا أقول ما فيه على الأقل بعض الإخوة القلائل، ليس شرط أن نكون متفقين في كل شيء أستاذنا، لكن في هذه النقطة لابد نجتمع ونخرج للناس ببيان على الأقل يفهمه الناس أن هذا رأي السلفيين.

الشيخ: أنا يا أخي تعرف في دمشق فضلاً عن هنا مثلما أقول دائماً: إذا واحد

<<  <  ج: ص:  >  >>