ما هو صحيح، وذكرت أشياء مهمة جداً، ولعل بعضكم ما طرق سمعه من قبل.
من ذلك في هناك قاعدة ذكرها الطحاوي وهي مقلوبة معكوسة، أنه ليس كل كفر شرك، وكل شرك كفر، كل مشرك كافر، لكن ليس كل كافر مشركاً، هذا من كلام الطحاوي في صدد إجابته أو توفيقه بين الحديثين، فأنا رددت عليه بشيء من التفصيل، وأحب أن أسمعكم إياه، لكن لابد من شرح بعض الشيء.
أنا كنت أريد أسمعكم بعض الأوهام التي يقع فيها الشباب، وبعدين أتت مناسبة القول على هذا الحديث، فالآن هذا الحديث الذي اليوم حققته ووجدت فيه بعض الملاحظات في بعض المتعلقين بهذا العلم، الحديث نصه:«إن شئتم أنبأتكم» هذا ضعيف خذو انتباه، «إن شئتم أنبأتكم ما أول ما يقول الله تعالى للمؤمنين يوم القيامة، وأول ما يقولون له، قلنا: نعم يا رسول الله، قال: فإن الله يقول للمؤمنين: هل أحببتم لقائي؟ فيقولون: نعم يا ربنا، فيقول: لم؟ فيقولون: رجونا عفوك ومغفرتك، فيقول: قد وجبت لكم مغفرتي».
مداخلة: الله أكبر.
الشيخ: يكبر لأن الحديث صحيح في ظنه، مع أننا نحن نبهنا أنه ضعيف، لا يقال حينئذٍ الله أكبر، لأنه معناه أنت تقوي الضعيف.
قلت أنا: ضعيف أخرجه عبد الله بن المبارك في الزهد. طبعاً: أجزاء وصفحات ما لكم فيها، ومن طريقه أحمد وكذا الطيالسي وابن أبي عاصم وابن أبي الدنيا والطبراني وأبو نعيم والبغوي في شرح السنة كلهم عن ابن المبارك،