للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشريفين في السعودية وفي غيرها، لماذا لم تستعن السعودية من إخراج اليهود من فلسطين؛ لأن الأمريكان هم الذين في فلسطين ما غيرهم، صح أم لا؟ أم عندك ريب الظاهر قليل؟

السائل: لا ما عندي ريب شيخنا.

الشيخ: خليها تكون كلمة يكون فيه تلك الحرارة.

السائل: بس هي الحقيقة فتنة عظيمة يعني.

الشيخ: ليست بس فتنة عظيمة، الفتنة العظيمة تكون عظيمة لو أن الأمريكان هاجموا بطياراتهم ودبابتهم وكل سلاح السعودية واحتلوها بالقوة، هذه فتنة بلا شك عظيمة، لكن الفتنة الأعظم أننا نتجاهل الواقع المؤلم فيضرب بنا المثل بالنعامة التي يقولون عنها من حماقتها وجثتها كالجمل، ترى الصياد فتدخل رأسها في الرمال فتظن أنها ما دامت لا ترى الصياد فالصياد لا يراها. فهذا الأمريكان دخل بمكره ودسائسه المتنوعة التي لا حصر لها دخل السعودية، يكفي أن نقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ما عندنا قدرة نرد هذا الجيش العرمرم من الأساطيل البحرية والجوية .. إلخ، أما أن نقول: هذا جائز وهذا ضروري والضرورات تبيح المحظورات، ونصد ونستعمل كل وسائل الإعلام الأنواع المعروفة لديكم، ونستغل أفاضل العلماء في استصدار الفتاوى منهم اضطراراً أو اختياراً، هذا ما نعرفه بينهم وبين ربهم أن هذا أمر واجب وضروري، هذه الضرورة متى حصلت؟ لما عزم العراق فاحتل الكويت وخشي السعوديون أنهم

<<  <  ج: ص:  >  >>