الشيخ: رجعت أنت تعيش في الخيال. نحن نتكلم عن الواقع يا أخي، هؤلاء يريدون يجتمعوا في المكان الذي أشار إليه السائل، فنحن نقول بالتسلسل يا خمسين يا مائة يا ألف يا عشرة آلاف يا مليون، تقول لي أنت: إن شاء الله يصلوا، إن شاء الله يصبحوا ملايين، لكن المهم هل تتصور أن هذا الاجتماع سيكون من الإسلاميين أكثر من السعوديين عدداً؟
مداخلة: لا طبعاً.
الشيخ: طيب، فإذا كان هؤلاء ما يجوز نحكي عن نياتهم ونحن لم نتكلم عن نياتهم، يجوز نتكلم عن السعوديين عن نياتهم؟
مداخلة: ولكن السعوديين ...
الشيخ: ما جاوبتني، انتهيت.
مداخلة: ما فصلت يا شيخ.
الشيخ: ما فيه عندي تفصيل كونوا مع الصادقين، ولا يجوز التعاون مع الكفار والمشركين، ونحن كنا نتكلم عن الأخ هنا الفاضل، أنه هو توهم أننا نتكلم عن نواياهم، ولذلك قال: الله أعلم بنياتهم، ونحن نقول معه كذلك، لكن نحن اقتصرنا على آية في القرآن الكريم تجاوباً معك في حدود معينة، {وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}[التوبة: ١١٩] يعني: تعاونوا مع الصادقين، فأردت أن أقول للأخ