عليهم بقوله تعالى:{وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}[التوبة: ١١٩] لا ترجع تقول أنت: الله أعلم بنياتهم، لأنه معناه حينذاك خالفت مبدأك الأخير الذي أوضحت لنا إياه أنك ما تنتسب لأشخاص.
مداخلة: أنا أتكلم من منطلق غيرتي على الإسلام، وأتمنى أنه تعود عزة الإسلام، أن الواحد يمشي في الشارع يقول: أنا مسلم، يعتز باللحية يعتز بدشداشته يعتز بجميع الشغلات الظاهرة، ومن ثم يعتز أنه والله يكون مسلم صحيح يعني، هذا الذي المفترض أني أتكلمه ويمكن أني أكون مرات أخرج عن المألوف في الحديث شويه، الله يجزيك الخير يا شيخ.
الشيخ: بارك الله فيك، المهم أنك يا أخي تفهم علي أنا ماذا أريد، أن المسلم ما يكون ضايع، يعني: مرة يقول بالنسبة للناس عملهم خطأ الله أعلم بنياتهم، ومرة يقول في مسلمين آخرين: نياتهم مبيتة من كذا، هؤلاء مسلمين وهؤلاء مسلمين، أنت لا تتعصب لا لهؤلاء ولا لهؤلاء، فإذاً: لماذا هنا تقول: الله أعلم بنياتهم، وهناك ما نقول: الله أعلم بنياتهم، هذه قلقلة ما نحبها لك.
مداخلة: إن شاء الله أني أوضح نقطة، أنه ما صدقنا أن كلمة المسلمين ترتفع قليل في هذا البلد، بغض النظر عن أنهم مسلمين، يعني: الناس مثل ما يقولوا: الغريق يتعلق في قشة، فإذا صار فيه من هنا ناس ...
الشيخ: لا حول ولا قوة إلا بالله.
مداخلة: الواحد المسلم الذي يتمنى أن يظهر الإسلام بعزته، يمكن يكون