للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على العراق، هنا بدا ليس أنه من الواجب على من بقي من الدول الإسلامية أن يكونوا مساعدين للعراق على قتال الحلفاء، ولكن لم يتحرك منهم إلا الأفراد من الشعوب، فكنت أنصح أيضاً هؤلاء الأفراد أن لا يتقدموا للذهاب إلى العراق لأن ذهابهم سوف لا يتحقق منه نصر لرد الكفار الحلفاء على أعقابهم لأن هذه حماسة قائمة على الأفراد، وليس هناك جيش نظامي.

فهذا كان موقفنا أولاً، كونوا أحلاس بيوتكم، ثم لما وقعت الواقعة ورأينا أن الحلفاء سيقضون على الجيش العراقي والشعب العراقي قلنا: يجب على الدول الإسلامية الباقية أن يكونوا عوناً للعراق، ولكن كما تعلمون حتى هذه الدول الباقية لا تزال تمشي في ركاب الأمريكان.

هذا رأيي فيما وقع، ولعلي أجبتك عما سألت، ولو كان سؤالك موجزاً، وقد يكون هناك شيء فاتني فتذكروني إن شاء الله.

السائل: الحمد لله يا شيخ قد أوفيت الموضوع، ونحن والله أردنا ما استجد من أمور فوضحتها.

(الهدى والنور/٤٧٢/ ٤٧: ٠٠: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>