إسلامي، فكيف بنا اليوم وكثير من الناس لا يصلون ومع ذلك يزعمون أنهم يريدون أن يجاهدوا، إذا عرفنا هذه الحقيقة فنحن لا نقول: إن في الصف الذين يقاتلون الكفار من مات فهو شهيد، أو ليس بشهيد، كذلك من مات من المسلمين وهو يقاتل مع الكفار المسلمين أولى وأولى أن لا نقول إنه شهيد، ولكننا نقول: المسلمون الذين يقاتلون مع الكفار اليوم العراقيين فهؤلاء مخطئون أشد الخطأ، ثم الله أعلم بنياتهم، قد يكونوا مغرورين، قد يكون بعضهم مجتهداً اجتهاداً خاطئاً، أما الطرف الآخر الذي يدافع الآن عن بلاده المسلمة فهؤلاء على حق، كذلك نقول: الله أعلم بنيتهم، ولذلك فلا ينبغي أن نتعمق بمثل هذا السؤال، هل كل من الفريقين شهداء، نحن نقول: الفريق الذي الحق معه إذا كان يقصد الجهاد في سبيل الله فهو شهيد، أما إذا كان لا يقصد ذلك فهو قتيل وليس بشهيد.