وإنما قد يلقي على كواهلهم تكاليف وأعباء هم في حاجة إلى من يخففها عنهم، وليس إلى من يزيدهم ثقلاً على ثقل، فكان هذا جوابي للسائل، فذكر هذا السائل لأخونا هذا ما سمع مني، وكان في النقل شيء من التغيير الذي لابد منه، فبينا للأخ هذا أن رأينا كان ولا يزال أنه يجب على الدول الإسلامية أن يعينوا الجيش العراقي في سبيل المحافظة على الشعب العراقي وليس تأييداً للحزب البعثي أو لرئيسه، ثم قال أحد الجالسين: الآن ممكن يتكلم صدام الآن الساعة إحدى عشر أعادوا كلامه الذي فيه التصريح بانسحاب الجيش العراقي من الكويت، وكنت أريد أن أتكلم معهم، فالآن إذا ذهبتم إلى هناك ماذا تستطيعون أن تفعلوا، أنا في اعتقادي وهذا اعتقاد كثيرين من أن الجيش العراقي يعد الملايين ربما يكون مجهز للقتال مليونين، فأنتم إذا ذهبتم كأفراد ماذا يكون تأثيركم لصالح الجيش العراقي ما أظن ذلك يغني شيئاً، بل كما قد تعلمون أن الشعوب الإسلامية وبخاصة هنا فهم يرسلون الإمدادات المتعلقة بالطعام والشراب إلى الجيش العراقي، ولعلكم على علم بذلك، فأنا قلت لصاحبنا الذي أشرت أنت إليه آنفاً: إذا خرجتم من الجزائر هل تخرجون ومعكم طعامكم وشرابكم وأسلحتكم وو ..
إلى آخر ما يلزم المجاهدين، أم ستكونون كلاً على الشعب العراقي والجيش العراقي، كان هذا قبل هذا الإعلان الذي سمعتموه من صدام.
فالآن هل تعتقدون أنكم تكونون عوناً للجيش العراقي وهو سيدافع عن بلده العراق وقد انسحب من الكويت، هل تعتقدون بأنكم تكونون عوناً له؟
أنا قلت: يجب على الحكومات الإسلامية وقلت لكثير من الذين سألوا: إن