للمسلمين أن ينقضوا المعاهدة، وأن يعتبروهم محاربين كما وقع بين الرسول عليه السلام وبين المشركين في غزوة الفتح.
مداخلة: طيب النقض واضح، تفضلت وقلت أنه في بنات، في خمر، في دستور، إذاً هناك خلاف يتعارض مع الإسلام.
الشيخ: يا أخي احكي كلام الشرع بارك الله فيك، عندما يكون هناك رجل ذمي يعيش في دولة مسلمة، هل يحرم عليه شراب الخمر؟
لا يجوز تحكي بعقلك يا أخي ربنا قال:(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون).
حرام عليه يذهب يعبد الصليب في الكنيسة؟ لا، {لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الغَيِّ}[البقرة: ٢٥٦] الإسلام أحكام وشريعة واضحة نيرة كما قال عليه السلام: «تركتكم على بيضاء نقية ليلها كنهارها لا يضل عنها إلا هالك» لكن مع الأسف نحن لم نعد نعرف ديننا وإسلامنا، ولذلك عندما نناقش أمورنا بعقولنا وبأهوائنا فنقع في مثل هذا التناقض، وهذا لا يجوز نعم.
مداخلة: بالنسبة للمعاهدة هذه ... وأن أمريكا حضرت إلى السعودية بدون إذن من السعودية، فرضت عليها فرض هذا من ناحية، الناحية الثانية ..